ونقلت صحيفة "دي تسايت" الألمانية عن زولفرانك قوله خلال مؤتمر للجيش الألماني: "في حالة الصراع، ستصبح ألمانيا منصة الارتكاز المركزية للناتو. فيمكن نقل ما يصل إلى 800 ألف جندي ومعداتهم من دول الناتو المختلفة عبر ألمانيا إلى الجبهة الشرقية لنشرهم فيها في أقصر وقت ممكن".
وحذر المسؤول في "الناتو" من أن "ردع روسيا سيفشل" إذا "تعثر نشر قوات الحلف، أو وصلت متأخرة أو غير منسقة"، في إشارة إلى أهمية الجاهزية العسكرية.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "فيلت" بأن المستشار الألماني فريدريش ميرتس دعا خلال المؤتمر ذاته إلى "تغيير جذري في العقليات" وتسريع وتعزيز القدرات الدفاعية لألمانيا.
وأوضح أن تعزيز القدرة القتالية للجيش الألماني يتطلب "جنودا وليس دبابات وطائرات"، داعيا إلى إقرار "قانون جديد للتجنيد الإلزامي".
يأتي هذا بعد يوم واحد من دعوة الأمين العام للناتو مارك روته الحلفاء إلى "مواجهة طويلة الأمد"، ووصف روسيا بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار في أوروبا والعالم" خلال كلمته في المنتدى الصناعي الدفاعي برومانيا.
من جهتها، أعربت السلطات الروسية مرارا عن قلقها من "النشاط غير المسبوق" للناتو قرب حدودها الغربية، بينما يبرر الحلف تحركاته بأنها جزء من "جهود ردع العدوان الروسي".
وأكد الكرملين أن موسكو "لا تهدد أحدا لكنها لن تتغاضى عن الإجراءات التي يحتمل أن تكون خطيرة على مصالحها".
المصدر: وكالات