وخلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أجاب بوليانسكي على سؤال حول كيفية تقييمه لمخاطر تكرار الوضع مع الأصول الأجنبية لشركة روساتوم، على غرار لوك أويل وروس نفت، وأضاف: "من الصعب جدا التنبؤ بأي شيء هنا. أي أصول روسية موجودة في الخارج تخضع دائما، نظريا وافتراضيا، للمصادرة، وهكذا دواليك. الجميع يعلم ذلك".
وأشار إلى أن التعاون مع "روساتوم" مطلوب من قبل العديد من الأطراف في جميع أنحاء العالم، وبالتالي من الصعب أن نتخيل أن هذه البلدان ستكره نفسها إلى حد التخلي الفوائد التي يوفرها التعاون مع "روساتوم".
وقال بوليانسكي: "أعتقد أن الوضع سيبقى على هذا النحو. وهذا لا ينطبق على روساتوم فحسب، بل على بعض المشاريع الأخرى أيضا. الأوروبيون والأمريكيون، بطبيعة الحال أذكياء، ويحاولون الاستفادة من كل ما هو روسي ويجلب الفائدة لهم، دون إثارة ضجة كبيرة. الجعجعة والضجة تأتي من جانب الأوكرانيين والبولنديين وبلدان البلطيق المعادية لروسيا. أما جميع الباقيين فيحاولون بهدوء تجاوز هذه الأوقات الصعبة، حتى يتمكنوا في نهاية المطاف من العودة إلى التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع روسيا في مرحلة لاحقة. أعتقد أن هذا الاتجاه واضح تماما".
المصدر: نوفوستي