وفي حسابه على "إنستغرام" نشر جيمس وودز صورة ممداني وكتب معلقا عليها: "ارجع إلى أوغندا، أيها الزاحف المبتسم"، في إشارة إلى أصول ممداني الأوغندية.
كما وجه ووزدز شتيمة لزهران ممداني وعمته، حيث نشر صورة لشخص يسقط من أحد برجي التجارة اللذين تعرضا لهجوم في 11 أكتوبر 2001، وقال معلقا: "تبا لعمتك، وتبا لك أيضا"، ويأتي ذلك بعد أن أثار المرشح لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، جدلا واسعا مع انتشار مقطع مصور له يروي فيه أن عمته توقفت عن ركوب مترو الأنفاق في نيويورك بعد هجمات 11 سبتمبر بسبب شعورها بعدم الأمان وهي ترتدي الحجاب، في سياق حديثه عن تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وفي مواجهة موجة الانتقادات، قدم ممداني توضيحا دقيقا، مؤكدا أن القصة تتعلق بـ"زهرة فوهى"، وهي ابنة عم والده – وليس عمته من الناحية البيولوجية. وأوضح أن كلمة "فوهى" (fuhi) تُستخدم في اللغتين الهندية والأردية للإشارة إلى "العمة من جهة الأب"، حتى لو لم تكن شقيقة والده بالدم.
وأوضح ممداني أن قريبته المتوفاة قبل سنوات كانت تعيش في نيويورك وقت وقوع الهجمات، وأن تجربتها الشخصية مع التمييز بعد 11 سبتمبر كانت واقعا ملموسا بالنسبة لعائلته، معتبرا أن القصة تعبر عن معاناة حقيقية عاشها كثير من المسلمين الأمريكيين في تلك الفترة.
وشدد على أن الانتقادات الموجهة له – لا سيما تلك المتعلقة بمواقفه السابقة المناهضة لإسرائيل أثناء دراسته الجامعية – تنبع من "تحيز معاد للإسلام"، وليس من خلفية سياسية بحتة.
ويسعى زهران ممداني، وهو محام وناشط حقوقي من أصول بنغالية، إلى ترسيخ صورته كمرشح قادر على تمثيل التنوع الديني والعرقي لمدينة نيويورك، في مواجهة انتقادات تصف خطابه أحيانا بأنه "مبالغ" أو "استقطابي".
المصدر: RT