والتقت الأميرة البالغة من العمر 75 عاما، أمس الثلاثاء، بفلاديمير زيلينسكي، ووضعت دمية دب عند نصب تذكاري للأطفال الذين فقدوا أرواحهم.
وصرح قصر باكنغهام أن الزيارة "تهدف إلى إظهار التضامن مع الأسر والأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الحرب، وتسليط الضوء على المعاناة النفسية للأطفال في مناطق الخط الأمامي".
وهذه الزيارة المدعومة رسميا، جعلت الأميرة آن ثاني عضو عاملة في العائلة المالكة تزور أوكرانيا بعد زيارة دوقة إدنبرة العام الماضي.
وخلال اللقاء ناقشت الأميرة دعم المملكة المتحدة المستمر لأوكرانيا. وظهرت الأميرة بملابس عملية تضمنت أحذية مسطحة وبنطالا رماديا ومعطفا ووشاحا منقوشا،حيث سلمت زيلنسكي رسالة شخصية من شقيقها الملك تحمل شيفرته الملكية على الظرف.
وشمل برنامج الزيارة جولة في كاتدرائية القديسة صوفيا، وتكريم ضحايا الأطفال برفقة أولينا زيلينسكا. كما التقت الأميرة ممثلات عن الشرطة والقوات المسلحة للاستماع إلى دورهن في حماية النساء والأطفال.
وزارت الأميرة مركز حماية حقوق الطفل، واستمعت إلى شهادات لعائلات وأطفال تم إعادتهم، والتقت بالعاملين على إعادة المزيد من الأطفال.
وتضمنت الجولة أيضا زيارة مركز إعادة التأهيل حيث التقت الأميرة بمحاربين قدامى عائدين من الجبهة. واختتمت الزيارة بجولة في المعرض الثقافي لخيرسون.
يذكر أن الأمير هاري كان قد زار أوكرانيا بشكل مفاجئ قبل أسبوعين ضمن أنشطة ألعاب إنفكتوس لدعم المحاربين القدامى الجرحى. وبعد زيارة المملكة المتحدة التي استمرت 54 دقيقة فقط، سافر إلى بولندا ثم إلى كييف بالقطار.
وصرح هاري خلال الزيارة أنه "اضطر للتنسيق مع زوجته والحكومة البريطانية قبل الزيارة".
المصدر: ديلي ميل