وقال دودون لوكالة "تاس" الروسية إن ساندو وحزبها الحاكم يعدون مولدوفا للحرب، وينتهكون الحياد المنصوص عليه في الدستور من خلال توسيع التعاون مع حلف "الناتو" والشروع في مسار العسكرة في خضم الأزمة العميقة التي تسببا فيها للبلاد.
واعتبر أن ممثلي مؤسسة "سوروس"، والذين قامت ساندو وحزبها بملء المناصب القيادية في البلاد بهم، يدفعون بمولدوفا نحو الحرب لفتح جبهة ثانية دعما لأوكرانيا.
وأضاف دودون وهو زعيم أكبر حزب اشتراكي معارض في البلاد أنه "إذا بقي حزب العمل والتضامن في السلطة، فسيجبر ممثلو مؤسسة "سوروس" ساندو على مهاجمة بريدنيستروفيا مع زيلينسكي وفتح جبهة ثانية هناك لمساعدة أوكرانيا ضد روسيا. لقد حاولوا إجبار الجورجيين على فتح جبهة ثانية ضد الروس، لكنهم لم ينجحوا. مولدوفا هي التالية، ومايا ساندو مشحونة بالفعل بهذه الخطط".
وأضاف: "يُخيف حزب العمل والتضامن مواطني البلاد بأنه إذا وصلت الكتلة الوطنية، التي تم تشكيلها من الاشتراكيين الذين ينادون باستعادة العلاقات المتبادلة المنفعة مع موسكو، إلى السلطة، فإن روسيا ستهاجمنا. المنطق لديهم ضعيف، مثل كل شيء آخر. فإذا كان دودون حليفا ومواليا لروسيا كما يزعمون، فلماذا سيهاجم الروس حلفاءهم؟".
وتأتي تصريحات دودن تعليقا على تقرير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية حول سيناريوهات وضعها مسؤولون في الاتحاد الأوروبي لضمان السيطرة على مولدوفا باستخدام أي وسائل بما فيها نشر قوات عسكرية في أراضي هذا البلد.
المصدر: "تاس"