وأشار نينيو في حديث لوكالة "نوفوستي الروسية إلى أن عمل هذه الجماعات العابرة للحدود يشمل تهريب المخدرات والمرتزقة وتوريد مكونات الطائرات المسيرة والمواد المتفجرة.
وأوضح أن من بين أبرز هذه الجماعات "جيش التحرير الوطني" (ELN) و"كارتيل كلان الخليج"، مشيرا إلى أنها وجدت في ساحة الحرب الأوكرانية فرصة مثالية لتعزيز أنشطتها.
وأضاف أن هذه العمليات تشمل تهريب الكوكايين واستقدام مقاتلين للمشاركة في النزاعات الخارجية، إلى جانب استيراد أجهزة تساعدها في مواجهة العصابات المنافسة والدولة الكولومبية نفسها.
وبحسب الخبير، فإن هذه الجماعات تستخدم الأراضي الأوكرانية لتأمين مكونات تدخل في صناعة المتفجرات والطائرات بدون طيار، الأمر الذي يفسر ارتفاع وتيرة الهجمات الأخيرة ضد الجيش والشرطة في كولومبيا.
كما رجح أن يجري سداد جزء من هذه الصفقات عبر المقايضة، مستشهدا بتجربة سابقة للتنظيمات الكولومبية في التسعينيات عندما كانت تحصل على أسلحة مقابل الكوكايين.
ولفت نينيو إلى أن كولومبيا ما تزال تعاني من تداعيات صراع مسلح دام أكثر من 50 عاما، رغم توقيع اتفاق سلام مع "فارك" عام 2016، لافتا إلى أن آلاف المقاتلين السابقين عادوا مجددا إلى العمل المسلح وتجارة المخدرات.
وكانت الأجهزة الأمنية الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن مرتزقة من المكسيك وكولومبيا شاركوا في القتال إلى جانب أوكرانيا بعد تلقيهم تدريبات على استخدام الطائرات المسيّرة في مراكز مرتبطة بكتيبة "آزوف".
المصدر: نوفوستي