وقال الرئيس بوتين: "تواصل الشركات السلوفاكية عملها بنجاح في السوق الروسية وهو أمر جيد لاقتصاد سلوفاكيا"، لافتا إلى أن روسيا لا تزال موردا موثوقا للطاقة لبراتيسلافا.
كما تحدّث الرئيس الروسي عن حجم التبادل التجاري بين روسيا وسلوفاكيا، مشيرا إلى أنه في ظل الظروف الصعبة للقيود الخارجية، قد انخفض مستوى التبادل التجاري، إلا أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية.
وقال بوتين: "للأسف، نحن نعيش في ظروف صعبة مرتبطة بمختلف القيود الخارجية. كان لدينا في يوم من الأيام تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار، إذا ما حسبنا بالمعادل الدولاري. وقد انخفض الآن إلى أقل من 4% من تلك القيمة".
وأردف قائلا: "نأمل أن نتمكن من تعزيز هذه الاتجاهات والحفاظ عليها".
من جهته، أكد فيستو أن سلوفاكيا ستواصل الحفاظ على مقابر الجنود السوفيت الذين حرروها من النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن براتيسلافا "مهتمة بتوحيد العلاقات بين روسيا وسلوفاكيا" واقترح عقد اجتماع للجنة الروسية السلوفاكية لتعزيز التعاون.
وأضاف فيتسو:
- سلوفاكيا مهتمة بإمدادات الطاقة الروسية والتعاون في عدد من المجالات الأخرى.
- سأناقش في اجتماعي مع زيلينسكي يوم الجمعة الهجمات على البنية التحتية للطاقة.
- لقاء بوتين وترامب "خطوة كبيرة للأمام".
ستصوّت سلوفاكيا ضد خطة المفوضية الأوروبية "REPowerEU" التي تنص على التخلي التدريجي عن الغاز الروسي
أنا مقتنع بأن الكثير قد يتغير قبل الأول من يناير 2028، وأن الخطة المذكورة لن تدخل حيز التنفيذ لأنها تسبب ضررا جسيما.
في ما يتعلق بإمدادات الغاز التي نتلقاها من روسيا عبر "السيل التركي"، فإن الأحجام تزداد تدريجيا وهي على وشك الوصول إلى 4 مليارات متر مكعب.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي أحبطت سلوفاكيا خلال اجتماع في بروكسل على مستوى السفراء، فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا، مشيرة إلى أنها ستواصل التشاور مع المفوضية الأوروبية بشأن موارد الطاقة.
وفي مطلع يونيو الماضي أيضا، أعلن رئيس الوزراء فيتسو أن بلاده "لن تدعم حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لأزمة الطاقة".
المصدر: RT