وأوضحت الشرطة أن بولسونارو أعد هذا الطلب في وثيقة من 33 صفحة مؤرخة في 10 فبراير بعد أيام قليلة فقط من بدء التحقيقات ضده وعلله بتعرضه لحملة "اضطهاد سياسي" في البرازيل وبأنه يخشى على حياته.
من جهة أخرى، طلبت الشرطة البرازيلية الخميس من القضاء أن يوجه إلى بولسونارو وابنه إدواردو المقيم في الولايات المتحدة تهمة عرقلة سير العدالة في الدعوى المرفوعة ضد الرئيس اليميني السابق بتهمة محاولة تدبير مؤامرة انقلابية.
وأوضحت الشرطة في تقرير أن الرئيس السابق ونجله الذي يقود حملة في الولايات المتحدة لحمل إدارة الرئيس دونالد ترامب على التدخل لصالح والده تصرفا "بهدف التدخل في سير الإجراءات الجنائية".
وأوصت الشرطة أن يوجه إليهما القضاء تهمتي "الإكراه في إطار المسار القضائي" و"تقويض دولة القانون الديموقراطية، وتصل العقوبة على هاتين الجريمتين إلى السجن لمدة 12 عاما.
وإدواردو، الابن الثالث لبولسونارو، مستقر في الولايات المتحدة منذ مارس وقد علق عضويته البرلمانية للدفاع عن والده أمام السلطات الأمريكية.
ويفتخر إدواردو بولسونارو بدوره في تحريض واشنطن على فرض ضريبة جمركية إضافية بنسبة 50% على البرازيل بسبب ما يعتبره ترامب "حملة اضطهاد" يتعرض لها حليفه.
ويحاكم بولسونارو في البرازيل لمحاولته قلب نتائج الانتخابات بعد خسارته في عام 2022 أمام الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، على أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية في 2 سبتمبر البت في الدعوى الموفوعة ضده.
ومنذ مطلع أغسطس يخضع بولسونارو (70 عاما) للإقامة الجبرية، وهو يؤكد براءته من كل التهم الموجهة إليه. وفي حال إدانته يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 40 عاما.
المصدر: وكالات