مباشر

تبادل إطلاق النار بين قوات كييف ومرتزقتها لاستعادة مواقع دخلها الجيش الروسي

تابعوا RT على
أفادت مصادر أمنية روسية بأن قيادة القوات الأوكرانية أرسلت مرتزقة كولومبيين إلى مقاطعة سومي لاستعادة مواقع دخلها الجيش الروسي، وأن المرتزقة الوافدين اشتبكوا مع قوات أوكرانية هناك.

وأوضحت المصادر في حديث لوكالة نوفوستي الروسية أن عمليات النقل هذه رافقتها حالات من "إطلاق نار صديق" بين المرتزقة الكولومبيين ووحدات أوكرانية مجاورة، نتيجة انخفاض مستوى التنسيق بين الأطراف المشاركة في العمليات العسكرية.

وقال المصدر: "لاستعادة المواقع المفقودة في مقاطعة سومي، قامت قيادة الجيش الأوكراني بنقل وحدات من المرتزقة الكولومبيين إلى المنطقة، وبسبب انخفاض مستوى التنسيق، تم تسجيل حالات "إطلاق نار صديق" بين المرتزقة ووحدات مختلفة القوات الأوكرانية المجاورة، لا سيما اللواء 95 المنفصل للمظليين والهجوم الجوي".

وأشار المصدر إلى أن هذه الحوادث تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه القوات الأوكرانية عند الاعتماد على مرتزقة أجانب في ساحة القتال، حيث يؤدي ضعف التنسيق إلى مخاطر عالية على حياة الجنود المرتزقة والوحدات الأوكرانية على حد سواء.

وفي أوائل أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه طلب من الكونغرس في بلاده النظر بشكل عاجل في مشروع قانون يحظر نشاط المرتزقة.

وصرح أليريو أوريبي مونوز عضو مجلس النواب الكولومبي، أنه يوجد لدى كولومبيا "أكثر من 15 ألف شخص شاركوا في صراعات دولية، وظفتهم شركات الأمن التي ترسل الجنود إلى الصراعات المسلحة الدولية".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن النظام في كييف يعتمد على المرتزقة الأجانب كـ "لحم مدفعية"، مشددة على أن القوات الروسية ستواصل استهدافهم في مختلف أنحاء أوكرانيا.

وفي مقابلات متعددة، أقرّ المرتزقة الذين جاؤوا للقتال مقابل أجر بأن القوات الأوكرانية تفتقر إلى التنسيق الفعّال في إدارة تحركاتهم، ما يزيد من المخاطر على حياتهم، في ظل اشتداد المعارك الذي يفوق بكثير ما اعتادوه في مناطق مثل أفغانستان والشرق الأوسط.

المصدر: نوفوستي 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا