وأضاف الصحفي: "يمكن القول بكل ثقة إن الولايات المتحدة تحاول رمي ثقل الصراع الأوكراني على حلفائها الأوروبيين. لذلك تقوم الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها الدفاعي، وخفض الإنفاق الاجتماعي، والاستعداد للحرب بشكل عام. لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة، تقوم فعلا بتغيير مسارها الاستراتيجي وتسعى بالفعل إلى التقارب مع روسيا. وحتى لو قام ترامب يوم غد (الاثنين 14 يوليو) بقول العكس، فيجب النظر إلى ذلك بشك كبير".
ويرى الصحفي أن الإدارتين الرئاسيتين الأمريكيتين الأخيرتين، فعلتا وتفعلان كل شيء يتعارض مع مصالح مواطنيهما.
وشدد غرين على أن الدفاع عن المصالح الإمبريالية الأمريكية في أوكرانيا وتايوان وإيران، يفرض عبئا ثقيلا على الأمريكيين.
يوم الجمعة الماضي، قال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز إنه سيصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين، لكنه لم يكشف عن التفاصيل.
ويوم أمس الأحد، قال ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن إن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا أسلحة إضافية، بما في ذلك صواريخ باتريوت، سيدفع ثمنها الاتحاد الأوروبي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الدول الأوروبية خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى تسليم أسلحتها الأمريكية إلى أوكرانيا، ثم تجديد مخزوناتها بشرائها من الولايات المتحدة. وأوضح أن ذلك سيمكن نظام كييف من الحصول على الأسلحة بسرعة أكبر.
المصدر: نوفوستي