وأشارت إلى أن الذخائر والأسلحة تشحن إلى دول "الناتو" مفككة، قبل أن يعاد تجميعها هناك وإرسالها لكييف على أنها ليست صربية المنشأ، بل أنتجت في مصانع غربية، حيث جاء في البيان: "كشف الجهاز أن صربيا تزيد من صادراتها العسكرية إلى أوكرانيا رغم إعلانها الحياد، وذلك عبر استخدام طرق بديلة تشمل إرسال الأسلحة بشكل مفكك إلى دول الناتو مثل التشيك وبلغاريا، حيث يتم تجميعها وإعادة تصديرها إلى كييف على أنها منتجات غربية".
وأكدت الاستخبارات الروسية "أن بلغراد باعت مؤخرا دفعات كبيرة من قذائف "غراد" لشركة تشيكية لتجميعها وإرسالها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن المصنعين الصرب يعلمون أن ذخائرهم تستخدم لقتل المدنيين والعسكريين الروس".
هذا وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أعلن مؤخرا أنه سيوقف تنفيذ أي اتفاقات لتصدير الأسلحة إذا كانت هناك شكوك حول المتلقي النهائي لها.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشفت الاستخبارات الروسية أن الشركات الدفاعية الصربية تواصل إمداد أوكرانيا بالذخيرة والسلاح رغم إعلان بلغراد حيادها في نزاع أوكرانيا.
المصدر: وكالات روسية