ونشرت الصحيفة في 29 مارس الجاري تقريرا أفاد فيه بأن أنظمة المراقبة سجلت في مارس 5 عمليات تحليق للطائرة المسيرة فوق الموقع. واستشهدت الصحيفة بخبراء زعموا أن المسيّرة قد تكون مرتبطة بروسيا.
من جانبها، زعمت صحيفة "ريبوبليكا" أن المسيّرة تم رصدها بواسطة نظام كشف الترددات الراديوية الذي أشار إلى أن الجهاز من إنتاج روسي. مع ذلك، لوحظ أن الجانب الإيطالي لا يملك شهودا على عمليات التحليق نفسها، وأن اكتشاف المسيّرة تم بفضل نظام تجريبي طوره المركز نفسه.
وتقع في مقاطعة فاريزي التي يُزعم أن المسيّرة حلقت فوقها، منشآت أخرى ذات أهمية استراتيجية. وبالإضافة إلى مركز الأبحاث المشترك، تقع على بعد عشرات الكيلومترات من المركز العلمي التابع للاتحاد الأوروبي أكاديمية طائرات الهليكوبتر التابعة لمجموعة "ليوناردو" للدفاع والهندسة.
ووفقا لتقرير "ريبوبليكا"، فإن التحقيق في القضية تجريه وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للنيابة العامة، والتي تنوي عقد اجتماع مساء يوم الاثنين. وفي الوقت الحالي، وفقا لمصادر في أجهزة الأمن، يبدي المحققون "أقصى درجات الحذر" في تعاملهم مع هذه القضية".
المصدر: نوفوستي