وقالت الدفاع في بيان: "خلال اليوم الماضي، واصل نظام كييف هجماته على منشآت البنية التحتية للطاقة في روسيا".
وأضاف البيان: "في 28 مارس، حوالي الساعة 10:20 بتوقيت موسكو، أصيبت محطة "سودجا" لضخ الغاز باستخدام صواريخ "هيمارس"، مما أدى إلى حريق قوي، وتم بالفعل تدمير مرفق الطاقة".
وتابع: "القوات الأوكرانية شنت عدة هجمات خلال اليوم الماضي على شبكات الكهرباء والمحطات الفرعية والمحولات في مقاطعة بيلغورود".
وكان زيلينسكي قد أعرب عن تقديره للمبادرة التي وافق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف استهداف البنية التحتية للطاقة.
ونقلت صحيفة "أوبشستفينويه" عن زيلينسكي قوله: "لطالما دعمنا موقف عدم استهداف البنية التحتية للطاقة بأي نوع من الأسلحة".
وأضاف زعيم نظام كييف أنه لم يتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه يأمل في أن يتلقى مكالمة منه.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة مهمة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة لجهة وضع النقاط على الحروف يوم الثلاثاء، في سبل إنهاء النزاع الأوكراني.
وأيد الرئيس الروسي، من بين أمور أخرى، فكرة الامتناع المتبادل لأطراف الصراع عن ضرب البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما، وأصدر أوامره للقوات المسلحة بذلك.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن وقف النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.
وبعد ساعات قليلة من انتهاء المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، وقرار بوتين بوقف الضربات على البنية التحتية الأوكرانية للطاقة مؤقتا، استخدم نظام كييف ثلاث طائرات مسيرة لمهاجمة منشأة في بلدة كافكازسكايا في إقليم كراسنودار (كوبان) لنقل النفط من صهاريج السكك الحديدية إلى منظومة خطوط الأنابيب التابعة للشركة الدولية "اتحاد خط أنابيب نفط بحر قزوين" (سي بي سي).
المصدر: RT