وشملت المراسم أداء القسم قبل أن يوقع على قانون تولي المنصب، ويتسلم من رئيس لجنة الانتخابات المركزية إيغور كاربينكو بطاقة الرئاسة.
بعدها ألقى لوكاسينكو كلمة قال فيها:
- "هذا النصر ليس انتصاري أنا فقط، كرئيس، ولكن أيضا انتصار الملايين من مواطنينا في بيلاروس. في 26 يناير، عبرنا مفترق طرق تاريخي آخر، تجاوزناه بثقة وحكمة، دون أن ننحرف عن الطريق الذي كنا نسير فيه منذ ثلث قرن".
- "صوتنا مرة أخرى بأغلبية ساحقة لصالح استقلالنا واستمرارية المسار السياسي والمستقبل الواثق، مما أظهر نضج الأمة البيلاروسية وانتصار وحدتنا".
- "اليوم نؤدي جميعا يمين الخدمة المخلصة للوطن ولن نسمح لأي شخص بمحو العلامة الإبداعية في التاريخ - تاريخنا وأسلافنا".
- "لقد توحدت بيلاروس وأصبحت أقوى على الرغم من أولئك الذين باعوا وطنهم الأم للحصول على المنح الغربية، محاولين القيام بثورة ملونة في الجمهورية في عام 2020".
- "كشف التحقيق الذي أجرته الإدارة الجديدة لـ [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب عن حالات صارخة لتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والصندوق الوطني للديمقراطية للانقلابات والثورات الملونة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بيلاروس في عام 2020. هل تذكرون ذلك التمرد؟ بفضلكم، أنتم الذين بعتم وطننا الأم مقابل هذه المنح، أو بالأحرى على الرغم من ذلك، أصبحنا أقوى، لأننا نحمي العالم الذي تعرضونه للخطر، ونضمن الرفاهية التي تعرضونها للخطر من خلال مطالبة أصحابها بالعقوبات والقنابل. لقد علمتنا أن نقدّر وندافع عما لدينا! الناس يرون كل شيء".
- يشارك الشباب البيلاروسي بنشاط في الحياة السياسية وهم على استعداد لمواصلة المسار الذي اختارته سلطات البلاد.
- "الأطفال لم يروا الدمار الذي حدث في السنوات الأولى من تشكيل البلاد، ومن الصعب عليهم موضوعيا الحكم على صحة المسار الذي اخترناه آنذاك. لكنهم مستعدون لمواصلة ذلك".
وفي الختام، أكد رئيس الدولة أنه لن يتخلى أبدا عن شعبه أو يخونه أو يهرب.
المصدر: RT