واشتكى ليون أرمتروبف في حديثه مع صحيفة "فيلت" الألمانية ملخصا الوضع الصعب الذي وجد نفسه وأقرانه فيه قائلا: "الصراعات، المناخ، الضرائب الضخمة.. لم يعد لدي أي أفق مستقبلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب الألمان سيضطرون إلى سداد ديون ضخمة سمح المشرعون بتراكمها.
وخلصت "فيلت" إلى القول: "إذا كان الشباب محظوظين، فإن تغير المناخ، الذي أصبح الآن غير قابل للعكس جزئيا، سيضمن أن تغمر ألمانيا أو تُدمّر. وإلا، سيضطر الشباب الألمان إلى سداد الديون إلى الأبد".
وفي يوم الثلاثاء الماضي، وافق البوندستاغ بأغلبية الأصوات على تعديلات دستورية لزيادة الاستثمارات في الدفاع وتطوير البنية التحتية، بناءً على مبادرة من كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي.
وقرر البرلمان تقييد عمل آلية (تُعرف باسم "فرملة الديون") تمنع الحكومة من الاقتراض الكبير. وقبل الفوز في انتخابات البوندستاغ، عارض زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وأظهر استطلاع حديث أجري في ألمانيا أن عدد المؤيدين لتولي زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، الفائز في الانتخابات فريدريش ميرتس منصب المستشار انخفض خلال الأسبوعين الماضيين من 44% إلى 37%.
المصدر: RT + وكالات
