وأضاف أوربان أن بودابست هي الوحيدة التي تعارض علنا عضوية أوكرانيا في قمم الاتحاد الأوروبي، لكن وعلى هامش الاجتماعات، تشاطرها العديد من الدول الرأي وتدعم موقفها، مؤكدا أنه سوف يصبح الأمر رسميا عاجلا أم آجلا
وقال أوربان في مقابلة مع بوابة "باتريوتا": "عندما يكون من الضروري التحدث بشكل مباشر وصادق، فإن هنغاريا وحدها هي التي تعارض عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي بسبب الجوانب المالية والعسكرية وإنفاذ القانون وغيرها من الجوانب المذكورة هنا. ولكن هناك المزيد منا في الأروقة! وعاجلا أم آجلا سوف يصل صدى الكلمات من الأروقة إلى غرفة الاجتماعات".
وأضاف أن أوكرانيا "كانت دائما دولة لا يمكنها دعم نفسها إلا من خلال قروض دولية كبيرة".
وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أنه إذا تم قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، فسيتعين على المجتمع تمويل إعادة بناء البلاد واستئناف عمل الدولة الأوكرانية، فضلا عن التخلي عن سوق المنتجات الزراعية بأسعار "الإغراق".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، إن هنغاريا لن توافق على أي خطوات نحو قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي حتى تتم استعادة حقوق الجالية الوطنية الهنغارية في ترانسكارباثيا، معتبرا محاولات كييف وبروكسل لطرح المشكلة بعيدة المنال ومشينة. وأشار أيضا إلى أن هنغاريا ستحتضن في الأسابيع المقبلة مشاورة وطنية حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وبدون موافقة بالإجماع لا يمكن قبول أعضاء جدد في الاتحاد الأوروبي أو الناتو.
المصدر: "باتريوتا"
