ورفض جيسي فورمان قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسقاط القضية لكنه اتفق مع وزارة العدل على عدم اختصاصه بالبت فيها.
وأمر فورمان بإحالة القضية إلى المحكمة الاتحادية في ولاية نيوجيرسي حيث كان خليل محتجزا وقت طعن محاميه في اعتقاله لأول مرة في نيويورك.
وأصبحت القضية محل تركيز بسبب تعهد ترامب بترحيل غير الأمريكيين الذين شاركوا في احتجاجات مناهضة لحملة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة وهي احتجاجات اجتاحت الجامعات الأمريكية وقتها.
وبذلك يعود أمر البت في طعن خليل على قانونية ودستورية اعتقاله، وكذلك البت في طلبه الإفراج عنه بكفالة أو نقل مقر احتجازه، إلى محكمة نيوجيرسي.
ويقول محامون يمثلون خليل إن زوجته الأمريكية نور عبد الله لا يمكنها زيارته في لويزيانا حيث يحتجز حاليا لأنها حامل في الشهر الثامن في طفلهما الأول.
وقالت محامية تمثل خليل في بيان إن الحكومة نقلته إلى لويزيانا لتجنب نظر القضية في نيويورك أو نيوجيرسي، مضيفة: "السيد خليل يجب أن يكون حرا وفي منزله مع زوجته التي تنتظر مولودهما الأول وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
المصدر: "رويترز"