وجاء في بيان للوزارة نشر على منصة WeChat: "كشفت أجهزة أمن الدولة مؤخرا قضية تجسس تورط فيها موظف في أحد معاهد الأبحاث قام بنسخ وتكرار ونقل كميات كبيرة من أسرار الدولة بشكل غير قانوني إلى أجهزة استخبارات أجنبية".
وأوضح البيان أن الموظف السابق، وهو مهندس مبتدئ في أحد معاهد الأبحاث يحمل لقب "ليو"، كان يحمل ضغينة تجاه الإدارة لأنه شعر بأنه يتعرض لمعاملة غير عادلة ولم يتم ترقيته، مما دفعه إلى الاستقالة.
وقبل استقالته، قام بنسخ وحفظ كميات كبيرة من المواد السرية التي كان يعمل عليها بشكل غير قانوني، بهدف استخدامها للانتقام وابتزاز الإدارة.
وبحسب الوزارة، بعد استقالته، عمل "ليو" في شركة استثمارية وأصبح مهووسا بالتداول في سوق الأوراق المالية، مما أدى إلى مواجهته صعوبات مالية كبيرة. ونتيجة لذلك، قرر بيع المعلومات السرية التي بحوزته إلى أجهزة استخبارات أجنبية.
وأشار البيان إلى أن "ليو" اعترف بذنبه خلال التحقيق.
وحكمت المحكمة عليه بالإعدام بتهمة التجسس ونقل أسرار الدولة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى حرمانه من الحقوق السياسية مدى الحياة.
المصدر: نوفوستي