ونشر ترامب عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "الحل الوحيد المنطقي هو أن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة".
وأضاف: "هذا القرار سيؤدي إلى إلغاء جميع الرسوم الجمركية، كما ستنخفض ضرائب الكنديين بشكل كبير، وسيتمتعون بحماية عسكرية أكبر مما كانوا عليه في أي وقت سابق".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك مشاكل مع الحدود الشمالية، وستصبح أعظم وأقوى أمة في العالم أكبر وأفضل مما كانت عليه، مع كون كندا جزءا أساسيا منها".
كما أشار ترامب إلى أن "الحدود المصطنعة التي رُسمت قبل سنوات طويلة ستختفي أخيرا، وسنحصل على دولة أكثر أمانا وجمالا في العالم".
واختتم حديثه قائلا: "النشيد الوطني الكندي الرائع سيستمر في الظهور، لكنه سيمثل ولاية عظيمة وقوية داخل أعظم أمة عرفها التاريخ".
من عواقب إلغاء الملكية في كندا
يشار إلى أنه في أوائل مارس الجاري، ناقش رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث تهديدات الرئيس ترامب بضم بلاده لتصبح ولاية أمريكية جديدة.
ويعتبر تشارلز الثالث ملكا رسميا لكندا. وينضوي إلغاء الملكية في كندا على تغيير دستور البلاد.
ويعتبر الكثيرون أن ذلك يعد مسعى محفوفا بالمخاطر، بالنظر إلى كيفية تصميمه بعناية ليوحد أمة مكونة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.
المصدر: نوفوستي