وتحتفل جمهورية بيلاروس اليوم الأحد، بيوم حماة الوطن وعيد القوات المسلحة.
وفي رسالة تهنئة إلى المواطنين في بيلاروس، أشار لوكاشينكو إلى أن هذا العيد أصبح منذ فترة طويلة "عيدا وطنيا حقيقيا" وأعرب عن احترامه العميق للمحاربين القدامى – "المقاتلين الحقيقيين والأبطال الشجعان الذين دافعوا عن حرية الوطن الأم خلال الحرب الوطنية العظمى، وكذلك العاملين في الجبهة الداخلية الذين قربوا النصر بعملهم"، والذي سيتم الاحتفال بالذكرى الثمانين له هذا العام.
ووجه الرئيس لوكاشينكو الشكر، للعسكريين السابقين الذين أدوا واجبهم الأممي بأمانة وكرامة، ولقدامى المحاربين في القوات المسلحة الذين أنشأوا الجيش الجديد في جمهورية بيلاروس المستقلة الشابة، ولجميع البيلاروسيين - الوطنيين الحقيقيين الذين يضمنون اليوم الحياة السلمية للبلاد، وتعزيز سيادتها واستقلالها.
وقال لوكاشينكو في التهنئة: "أود أن أعرب عن امتناني الخاص للعسكريين وللعاملين في هيئات الأمن الوطني. وأني لعلى ثقة من أن الجيش البيلاروسي العالي التطور، والمؤسسة العسكرية بأكملها في الدولة قادرة على التصدي لكل تحديات العصر وهي اليوم درع موثوق به للشعب، وضمان للسلام على الأراضي البيلاروسية".
المصدر: نوفوستي