مباشر

ترامب يؤكد قدرته على "بعث" صفقة المعادن النادرة التي عطلتها أوكرانيا

تابعوا RT على
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن سلطات كييف أحبطت صفقة مع الولايات المتحدة حول استثمار العناصر الأرضية النادرة الموجودة في أوكرانيا.

وأضاف ترامب في منتدى استثماري في ميامي بولاية فلوريدا نظمته السعودية، أن الولايات المتحدة أنفقت على دعم أوكرانيا أموالا تزيد بمقدار 200 مليار دولار عما قدمته أوروبا.

وشدد ترامب على أن "أوروبا تقدم المال بموجب ضمانات، وستحصل على الأموال مرة أخرى. الحديث يجري عن شكل من أشكال القروض. أما الولايات المتحدة فتقدم الأموال فقط دون الحصول على أي شيء في المقابل".

وقال الرئيس الأمريكي "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، لكنهم أفسدوا هذا الاتفاق. لقد أفسدوه قبل يومين. لقد توصلنا إلى اتفاق لأننا، كما قلت، أنفقنا 350 مليار دولار، وستستعيد أوروبا الأموال في شكل قرض، لكننا لم نفعل ذلك، بل قدمناها فقط. وهذا هو جوهر إدارة بايدن [السابقة]".

وشدد ترامب على ضرورة أن تتعامل أوروبا بشكل مغاير مع الولايات المتحدة وليس كما كانت الأمور قبل بضعة أشهر، معربا عن حيرته من عدم سعي بايدن إلى تحقيق مساواة في الإنفاق على دعم كييف مع أوروبا.

وتابع الرئيس الأمريكي ساخرا: "علاوة على ذلك، اعترف زيلينسكي بأن نصف الأموال التي حولناها مفقودة، ولا يعرفون أين هي. وقال إنه لا يعرف أين اختفت نصف الأموال. رائع للغاية".

وفي أوائل فبراير، قال ترامب إن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. من جانبه، أشار زيلينسكي إلى استعداده لإبرام الاتفاق، واقترح تسجيل نتائج المفاوضات بشأن هذه القضية في مؤتمر ميونيخ للأمن في الفترة من 14 إلى 16 فبراير. لكن سلطات كييف لاحقا رفضت في ميونيخ خطة الإدارة الأمريكية لتقديم مساعدات لأوكرانيا مقابل منح واشنطن الحق في 50% من المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا. وأشار زيلينسكي إلى أن الاتفاق المقترح لا يتضمن أي ضمانات أمنية.

في 16 فبراير، نصح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، زيلينسكي بقوة بتغيير رأيه وتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن، لأن الأمريكيين يستحقون التعويض عن "المليارات المستثمرة في الحرب".

في يوم أمس الأربعاء، أكد ترامب عزم إدارته العودة إلى النظر في الصفقة، وقال: "أعتقد أنني سأعيدها إلى الحياة. سنرى ما سيحدث. لكنني سأعيد إحياءها وإلا فلن يكون الأمر باعثا للسرور بتاتا"، دون أن يوضح العواقب التي كان يفكر فيها بالنسبة للجانب الأوكراني.

المصدر: RT

 

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا