وذكرت الصحيفة في منشور عبر منصة "تلغرام": "أن مجموعة من ممثلي مكتب التجنيد الإقليمي أوقفوا الأستاذ بالقرب من سوق سترييسكي في لفوف أثناء توجهه إلى العمل، وأجبروه على الخضوع للفحص الطبي العسكري بعد ساعتين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عثر عليه في وقت لاحق ممددا على جانب الطريق في محيط العاصمة كييف مصابا بكسر في الجمجمة وتورم في الدماغ.
ووفقا للتقرير، فإن الرجل في حالة حرجة، وهو يدعى ستيفان بيلتشينكو.

وبدأت دوريات شرطة زيلينسكي العسكرية مؤخرا مداهمة صالات الرياضة والمطاعم وكافة المرافق العامة في مختلف بلدات وقرى أوكرانيا، لسوق كل من يقع تحت يدها من الرجال "المشمولين بالتعبئة" التي لم تعد تستثني حتى المعاقين جزئيا وأصحاب الأمراض المزمنة.
وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية في وقت سابق، أن تشديد قواعد التعبئة في أوكرانيا أدى إلى زيادة حادة في الطلب على العبور غير القانوني للحدود ودفع الرشوة وابتكار أخطر وأغرب الأساليب للفرار وتحاشي الوقوع في قبضة فرق التجنيد.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في وقت سابق بأن موجة جديدة من التعبئة في أوكرانيا ستتسبب في أضرار جسيمة لاقتصاد البلاد المتدهور أصلا، لأنها ستزيد من نقص الأيدي العاملة.
وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، في وقت سابق بأن معدلات التعبئة في البلاد تضاعفت ثلاث مرات خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دون أن يعطي أرقاما محددة.
المصدر: نوفوستي