جاء ذلك وفقا لتصريحات رايك لإذاعة ERR، حيث تابعت: "في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن حزب (الوطن) يرغبون حقا أن يستفزوا سكان نارفا الناطقين بالروسية. ويبدو أن وراء هذا رغبتهم في الحصول على مزيد من الدعم في مناطق أخرى من إستونيا".
وأشارت رايك إلى أنه في الوقت الحاضر "لا توجد تقييمات حاسمة للتهديد من جانب روسيا تتطلب إغلاق الحدود ولا خطط لذلك".
وكان حزب "الوطن" قد قدم مشروع قانون، 13 يناير، إلى البرلمان الإستوني لإغلاق المعابر الحدودية مع روسيا، وبرر رئيس الحزب أورماس رينسلو هذه المبادرة بـ "الهجمات الهجينة" التي يزعم أن روسيا نظمتها ضد إستونيا وحلفائها.
وتوجد حاليا ثلاث نقاط تفتيش تعمل على الحدود بين إستونيا وروسيا: نارفا ولوهاما وكويدولا.
المصدر: تاس