جاء ذلك وفقا لما نشرته "رويترز"، حيث قالت المصادر إنه من غير المرجح أن يلجأ ترامب إلى القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند، لكن مصادر الوكالة تقول إن ترامب، فيما يبدو، "يخطط لاستخدام وسائل أخرى مثل الضغط الدبلوماسي أو الاقتصادي على الدنمارك".
ويزعم أحد مساعدي ترامب أنه رأى قائمة أولويات السياسة الخارجية الرئاسية التي جرت مناقشتها في الخامس من نوفمبر، وكانت إحدى النقاط "شراء غرينلاند".
ويبدو أن الرئيس المنتخب مهتم أيضا بتوسيع المنطقة كوسيلة لإنشاء إرث يستمر لأجيال، وفقا لثلاثة مساعدين حاليين وسابقين لترامب مطلعين على المناقشات، حيث قال أحد المصادر إن "الإرث الحقيقي هو توسيع أراضي الولايات المتحدة".
وبينما ذكر ترامب بشكل موجز إمكانية الاستحواذ على غرينلاند خلال ولايته الأولى، فإن تعليقاته الأخيرة تؤكد أن رغبته هي طموح عميق الجذور، وليس مجرد نزوة عابرة، حسبما كتبت الوكالة.
وقد قال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في فلوريدا، يوم أول أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع استبعاد استخدام الإكراه الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند. وفي أواخر العام الماضي، قال الرئيس المنتخب إن واشنطن بحاجة إلى السيطرة على غرينلاند. وردا على ذلك قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيدي: "نحن لا نبيع الجزيرة ولن نبيعها أبدا".
وخلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، وفي عام 2019، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه مهتم بإمكانية الاستحواذ على غرينلاند، وهي منطقة تقع داخل الدنمارك، وتتمتع بحقوق حكم ذاتي موسعة. ورفضت سلطات المملكة بعد ذلك مناقشة بيع غرينلاند، ووصفت الفكرة بأنها سخيفة. وفي ذلك الوقت، اشارت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فردريكسن إلى أن "غرينلاند ملك لسكانها".
المصدر: رويترز