وأشار أوستن، الذي سيترك منصبه بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مقابلة مع "بلومبرغ"، إلى وجود رأي مفاده أن روسيا تتفوق وتتمتع بعدة مزايا في أوكرانيا كما"تلعب دورا حاسما".
وقال أوستن في مدينة رامشتاين الألمانية، قبل اجتماع مجموعة الاتصال حول أوكرانيا لتنسيق إمدادات الأسلحة "إنها (روسيا) تتفوق نوعا ما، لكنها ليست مهيمنة بشكل كامل".
في نهاية ديسمبر، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن الوضع الصعب والمتوتر على طول خط المواجهة بأكمله. بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في 6 يناير، أنه خلال العمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات من مجموعة القوات "الجنوبية" بلدة كوراخوفو بالكامل، أكبر منطقة مأهولة بالسكان في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس. بالإضافة إلى ذلك، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية حوالي 13 ألف جندي و46 دبابة في الأسبوع الأول من العام الجديد.
في ديسمبر 2024، أفاد الرئيس بوتين، في اجتماع موسع لمجلس إدارة وزارة الدفاع، أن الجيش الروسي حرر 189 مستوطنة في منطقة العمليات الخاصة خلال عام. وأضاف وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف بعد ذلك أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في عام 2024 تجاوزت 560 ألف جندي بين قتيل وجريح، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة: حوالي مليون شخص.
وكانت روسيا قد نوهت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو ضالعة بشكل مباشر في الصراع. كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: "بلومبرغ"