وأشار مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين إلى أنه رصد تفشيا للسلالة الفرعية (آي.بي) بدأ بإصابة أجنبي، لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالعدوى.
ورصد المركز 4 حالات أخرى لأشخاص أصيبوا بعد اتصال وثيق بالأجنبي، والأعراض التي تظهر على المرضى خفيفة وتشمل طفحا جلديا وبثورا.
وقبل يومين، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل أول إصابة في البلاد في بريتاني بسلالة جديدة من جدري القردة من النوع "1ب" موضحة أن الشخص المصاب لم يسافر إفريقيا حيث تنتشر سلالات مختلفة من مرض الجدري بشكل نشط، لكنه كان على اتصال بشخصين عادا من إفريقيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القردة بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.
وجدري القرود مرض فيروسي نادر، قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. تصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم الغدد الليمفاوية وانتشار الطفح الجلدي لاحقا، أولا على شكل بقع تتحول إلى بثور، وبعد شفاءها تصبح قشور ثم تبقى ندبات. وفي الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه ويستمر من 14 إلى 21 يوما.
المصدر: رويترز