مباشر

"بوليتيكو": اجتماع مجموعة الدعم الخاصة بأوكرانيا قد يكون الأخير

تابعوا RT على
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن مجموعة الاتصال حول أوكرانيا قد تتفكك بعد الاستقالة المرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وهو ما سيشكل ضربة قوية لكييف.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوستن يتواجد حاليا في ألمانيا، لحضور اجتماعه الأخير مع الحلفاء كوزير للدفاع لبحث المساعدات المقدمة لأوكرانيا في إطار مجموعة الدعم المخصصة لكييف، لافتة إلى أن هذا الاجتماع قد يكون الأخير للمجموعة ككل.

وأضافت الصحيفة: "في المرة التالية التي تجتمع فيها المجموعة، سيكون الوضع مختلفا تماما، هذا إن اجتمعت أصلا، تفكك المجموعة قد يكون ضربة لأوكرانيا التي تفقد مواقعها وتعاني من صعوبات في تجنيد وتدريب القوات الجديدة".

وأوضحت أنه عقب مغادرة أوستن منصبه بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، فإن دول مجموعة الاتصال، لم تعرض فكرة تولي القيادة وتحمل المسؤولية.

وفي ذات الوقت نقلت الصحيفة عن مسؤولين في حلف "الناتو" اعتقادهم بأن المجموعة قد تواصل عملها بدون أوستن، وإن كان بشكل مختلف.

ووفقا لأحد المسؤولين في الحلف فإن بريطانيا التي استضافت أولى اجتماعات الحلفاء وألمانيا التي كانت من أبرز الموردين لأوكرانيا، تتصدران قائمة الدول المحتملة لقيادة المجموعة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء أن الولايات المتحدة تعول على لعب فرنسا دورا قياديا خلال الأشهر المقبلة في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.

وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تسوية الأزمة الأوكرانية ستتصدر أولويات إدارته على صعيد السياسة الخارجية. كما سخر من تمويل إدارة الرئيس جو بايدن نظام لكييف، متهما إياها باختلاس ضرائب الأمريكيين.

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار".

وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: بوليتيكو + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا