ونقل معهد ماكين، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، عن زورابيشفيلي قولها في منشور على موقعه الإلكتروني: "إنه لشرف كبير لي أن أحصل على منحة كيسنجر. في وقت الصراع بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات، من المهم جدا أن ندعم القوى الديمقراطية. وجورجيا تجسد هذا الصراع".
وأشار المنشور إلى أن "زورابيشفيلي ستستخدم خبرتها الدبلوماسية والقيادية والسياسية الغنية لتحقيق إجراء انتخابات جديدة وتعزيز الديمقراطية في بلدها".
وفي 29 ديسمبر الماضي شهد البرلمان الجورجي حفل تنصيب ميخائيل كافيلاشفيلي كسادس رئيس للبلاد بعدما اختارته الهيئة الانتخابية لولاية رئاسية مدتها خمس سنوات في 14 ديسمبر. وأعلنت زورابيشفيلي أنها لن تتخلى عن منصبها، معتبرة أن البرلمان "غير شرعي". وبعد تنصيب كافيلاشفيلي، غادرت القصر الرئاسي لكنها استمرت في اعتبار نفسها الرئيسة الجورجية.
وجرت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر. ووفقا للنتائج النهائية التي أعلنتها الجنة الانتخابات المركزية، فقد فاز الحزب الحاكم "الحلم الجورجي - جورجيا الديمقراطية" بنسبة 53.93% من الأصوات وحصل على 89 مقعدا من أصل 150 في الهيئة التشريعية.
وتجاوزت أربعة أحزاب معارضة عتبة الـ5%، لكنها رفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات، بزعم أنها "مزورة"، وقادت المعارضة حملة احتجاجات منذ 4 نوفمبر.
المصدر: RT