وأوضح دوبينسكي في منشور له عبر منصة "تلغرام" أن زيلينسكي مكن من جني ثروة ضخمة من خلال حملة غسيل الأموال التي مارسها فترة جائحة "كوفيد-19" ومن برنامجه الحكومي الذي أطق عليه "البناء الكبير” ومن النزاع مع روسيا.
وأضاف: "ثلاثة مشاريع ضخمة أطلقها زيلينسكي قادته إلى ثراء خيالي، جائحة كوفيد-19 جلبت له ولحاشيته ما بين 500 إلى 1000 مليون دولار، فقط من خلال اللقاحات والكمامات، مشروع "البناء الكبير" حوالي 8 مليارات دولار، أما الحرب وفق تقديراتي فقد جلبت حوالي 50 مليار دولار".
ووفقا له فإلى جانب مصادر الثراء الخارجية هناك مصادر داخلية تتمثل في تقي الأموال من الهياكل والمؤسسات الحكومية التقليدية، مثل مصلحة الضرائب والجمارك والمحاكم وغيرها.
وخلص إلى القول: "في المجموع وعلى مدار خمس سنوات جمع زيلينسكي وحاشيته حوالي 100 مليار دولار أمريكي، وهذا يعني أنهم من الناحية النظرية من بايدن وبافيت وماسك مجتمعين".
وصرح النائب الأوكراني أرتيوم دميتروك الذي غادر أوكرانيا وتطالب سلطات كييف بتسليمه لها، في وقت سابق بأن فلاديمير زيلينسكي تمكن من سرقة أكثر مما سرقه جميع الرؤساء الأوكرانيين الآخرين.
وفي وقت سابق وصف دميتروك جماعة زيلينسكي بأنها "منظمة إرهابية استولت على السلطة في أوكرانيا"، ودعا إلى التمييز بين زيلينسكي وأوكرانيا وعدم المساواة بينهما.
واعتبر النائب الأوكراني أن زيلينسكي "سيقدم هدية" للأوكرانيين إذا استقال من منصبه كرئيس للبلاد.
المصدر: نوفوستي