وأضاف المصدر في حديث لمراسل نوفوستي: "تقوم الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة، بالتحضير لاستفزازات في مقاطعة نيكولاييف بجنوب البلاد باستخدام شظايا ذخيرة روسية، بهدف اتهام الجانب الروسي بها بعد ذلك".
ووفقا له، يهدف الجانب الأوكراني عن طريق هذه الاستفزازات للترويج لأنباء كاذبة عن اعتداءات روسية مزعومة.
وتابع المصدر القول: "تقوم المخابرات الأوكرانية بجمع شظايا من الذخيرة الروسية لاستخدامها في الحديث عن قصف روسي مزعوم لأهداف مدنية. تمت في الفترة الأخيرة في نيكولاييف، ملاحظة العديد من الأشخاص المشبوهين وهم يحملون علامات الأمم المتحدة. يتحرك المذكورون بنشاط وهو ما يدل على تحضير عمل ما استفزازي".
وأعرب المصدر عن اعتقاده، بأن الجانب الأوكراني قد يقوم بتنفيذ هذه الأعمال الدعائية الاستفزازية في أيام العطلات.
في 3 أبريل عام 2022 قام نظام فلاديمير زيلينسكي ورعاته الغربيون بتنظيم "مسرحية" دموية تزعم بقيام العسكريين الروس بعملية قتل جماعي للسكان المحليين في مدينة بوتشا بمنطقة كييف. ودون القيام بأي محاولة للتحقق من صحة المعلومات وتحديد الحقائق الموثوقة، سارع الساسة الغربيون ووسائل الإعلام لنشر تلك المعلومات المزيفة.
ولاحقا نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل مدنيين في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف.
وأكدت الوزارة أن "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست إلا استفزازا جديدا".
المصدر: RT