وأشار ميلنيك في مقابلة مع صحيفة Berliner Morgenpost، إلى أن موضوع العضوية في الحلف، سيبقى "على الطاولة".
وأضاف ميلنيك الذي عمل سابقا كسفير لبلاده لدى ألمانيا: "مسألة الضمانات الأمنية تتمتع بأهمية مركزية بالنسبة لنا كحل مؤقت. ومع ذلك، يتعين عليهم أن يذهبوا إلى ما هو أبعد من الوعود السياسية البحتة مثل مذكرة بودابست عام 1994. سيتعين على شركائنا أن يوضحوا بدقة الوسائل العسكرية التي سيساعدون بها في الدفاع عن أوكرانيا في حالة وقوع هجوم آخر".
ونوه بأن ذلك يمكن أن يكون على شكل، اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف. واعترف بأنها يمكن أن تصبح "جزءا من معاهدة سلام كبرى محتملة مع روسيا".
في 5 ديسمبر من عام 1994، وقعت كل من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا على ما سمي بمذكرة بودابست للضمانات الأمنية، والتي قدمت ضمانات لوحدة أراضي أوكرانيا مقابل تخليها عن الأسلحة النووية.
المصدر: rbc.ru