وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين إنه لا يزال هناك نقص يقدر بنحو 20 ألف جندي عن القوام المستهدف للجيش، والذي من المفترض أن يكون 203 آلاف جندي.
وأشارت إلى أنه "علاوة على ذلك، هناك العديد من المناصب الشاغرة"، لافتة أن الجاهزية الفعلية في العديد من وحدات الجيش تبلغ حوالي 50% فقط.
وأوضحت في ضوء الوضع الأمني المتوتر، جراء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا: "هذه نسبة ضئيلة بصورة واضحة".
وكانت هوجل شكت من قبل في تقريرها السنوي الربيع الماضي من أن القوات الألمانية "تزداد انكماشا وتقدما في عمر أفرادها".
وقالت السياسية الألمانية لـ(د ب أ): "أعتقد أن قوام الجيش هو الموضوع المهم لعام 2025"، داعية إلى اتباع نهج جديد تجاه تطبيق "خدمة إلزامية تستهدف فئات أوسع من الشباب والشابات".
وأردفت: "يجب أن يحظى وضع أفراد الجيش بأقصى قدر من الاهتمام من جميع المسؤولين السياسيين"، معربة عن أملها في أن تساعد الإجراءات المتخذة حتى الآن في الحفاظ على مستوى الوضع الحالي، مشيرة في المقابل إلى أن تلك الإجراءات غير كافية.
تجدر الإشارة إلى أن مفوضة القوات المسلحة في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) تساعد البرلمان في الرقابة على الجيش، لكنها تعتبر أيضا مدافعة عن الجنود، ويمكنهم اللجوء إليها في أي وقت.
وتنتهي فترة شغل هوجل لهذا المنصب، والتي تبلغ خمس سنوات، في مايو المقبل.
المصدر: "أسوشيتد برس"