وكتب أداد على حسابه في X: "إن تهديدات الحلم الجورجي بسجن الرئيسة غير مقبولة وتتعارض مع أي احتمال للتكامل الأوروبي. ويجب أن يتوقف العنف وترهيب المتظاهرين. وتدعم فرنسا التطلعات الأوروبية والديمقراطية للشعب الجورجي".
وفي وقت سابق، أفيد بأن انتخابات الرئيس الجديد للبلاد أجريت في مبنى البرلمان الجورجي في شارع روستافيلي في 14 ديسمبر. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، انتخاب مرشح حزب الحلم الجورجي الحاكم، ميخائيل كافيلاشفيلي، رئيسا لجورجيا. وحصل كافيلاشفيلي على 224 صوتا من أصل 300. ولكي ينتخب رئيسا، كان يحتاج إلى الحصول على 200 صوت.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة جورجيا السابقة، سالومي زورابيشفيلي، أنها لن تغادر منصبها كرئيسة. وتعتقد أنه “مع وجود برلمان غير شرعي، لا يمكن أن تكون هناك انتخابات رئاسية شرعية". كما أعلنت زورابيشفيلي نفسها الممثلة الشرعية الوحيدة للسلطة في البلاد. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه إنه يتفهم "الحالة العاطفية لزورابيشفيلي"، لكن "في يوم التنصيب، 29 ديسمبر، سيتعين عليها مغادرة مقر إقامتها والتخلي عن هذا المبنى للرئيس المنتخب شرعيا".
وقال إن زورابيشفيلي ستحاكم في قضيتين - إذا دعت إلى انتخابات برلمانية جديدة وإذا لم تغادر مقر إقامتها بعد تنصيب رئيس الدولة الجديد في 29 ديسمبر.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر، بعد أن أعلن كوباخيدزه قرار تعليق النظر في مسألة بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاحتجاج. وردت قوات الأمن باستخدام معدات خاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.
المصدر: RT