وقالت شركة "فينغريد" المشغلة لشبكات الكهرباء إن كابل الكهرباء "إستلينك 2" الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع الذي بدأ في منتصف النهار بالتوقيت المحلي الأربعاء، ليظل الكابل "إستلينك 1" بقدرة 358 ميغاوات هو فقط في الخدمة بين البلدين.
وقالت الشرطة الفنلندية في بيان إن "الشرطة، بالتعاون مع حرس الحدود والسلطات الأخرى، تحقق في تسلسل الأحداث التي أدت للواقعة".
وذكرت الشرطة أن المحققين ينظرون في الدور المحتمل الذي قد تكون لعبته سفينة أجنبية، دون أن تسمي هذه السفينة.
وذكر أرتو باهكين، رئيس عمليات شبكة الكهرباء الفنلندية، في حديث لهيئة الإذاعة العامة "يلي" الأربعاء أن "احتمال التخريب لا يمكن استبعاده".
ووفقا له، فقد مرت سفينتان فوق خط الكابل بالتزامن مع اكتشاف الخلل في المنظومة الكهربائية.
ووفقا لموقع Marinetraffic لتعقب مرور السفن، فإن إحدى السفينتين هي ناقلة النفط Eagle S التي ترفع علم جزر كوك، وكانت الناقلة متجهة من سان بطرسبورغ إلى مصر ويبدو أنها أبطأت سرعتها أثناء المرور فوق الكابل. ووفقا لقائمة "لويدز"، فإن هذه الناقلة جزء من "أسطول الظل" الذي ينقل النفط الروسي.
وقبل ذلك بثماني دقائق، مرت سفينة الحاويات "شين شين تيان 2" التي ترفع علم هونغ كونغ، فوق الكابل وكانت متجهة أيضا من سان بطرسبورغ إلى مصر.
في غضون ذلك، تقود الشرطة في السويد تحقيقا يتعلق بتعطل كابلين للاتصالات في بحر البلطيق الشهر الماضي، في حادث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه يعتقد أنه ناجم عن تخريب.
وقطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية، وحامت الشبهات حول السفينة "يي بينغ 3" الصينية التي كانت بحسب مواقع تتبع السفن تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.
المصدر: وكالات