وقال لوكاشيفيتش، معلقا على تصريح الدبلوماسي التركي فريدون سينيرلي أوغلو، الذي شغل مؤخرا منصب الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "لقد تحدثت معه لفترة وجيزة بعد مراسم الموافقة على ترشيحه والمرشحين الآخرين في الاجتماع النهائي لمجلس الوزراء في المنظمة. تبادلنا بضع كلمات، وهنأته، وأعجبتني عبارته، رغم أنها تبقى الآن مجرد عبارة، وهي -سنتعاون، وسنحاول خلق مناخ جديد في المنظمة".
وأشار لوكاشيفيتش، إلى أنه رد على ذلك بالقول، إن روسيا ترحب بمثل هذه "التغيرات في مناخ العمل".
وذكّر لوكاشيفيتش، بأن روسيا نوهت مرات كثيرة بتدهور مناخ العمل في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكن رغم ذلك ووفقا للمندوب الدائم الروسي، لم يتوقف الحوار في المنظمة بتاتا حتى في أصعب لحظات الأزمات، ولكن في الآونة الأخيرة تمت ملاحظة الانحطاط في نشاط المنظمة.
وشدد لوكاشيفيتش على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليست فرعا تابعا للناتو أو للاتحاد الأوروبي، ويؤكد ميثاق المنظمة على حق المشاركة المتساوية للدول الأوروبية الأطلسية والأوراسية، حيث تعتبر مراعاة مصالح بعضها البعض أمرا بديهيا. ولكن على خلفية الوضع في أوكرانيا، تعمل مجموعة من الدول الغربية، وفي المقام الأول أعضاء الناتو والولايات المتحدة، على تقويض التفاعل الدبلوماسي الطبيعي.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى الطابع الفريد لهذه المنظمة، والذي يكمن في أنها توحد 57 دولة أوروبية أطلسية: جميع دول أوروبا ومنطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، ومنغوليا، وكذلك الولايات المتحدة وكندا.
المصدر: RT