وفيما يلي ملخص لكلمة أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم:
- أهنئ من كل قلبي كل من وقف إلى جانب الشعب السوري ودعمه
- في 8 ديسمبر انتهى الأمر بتحرير دمشق، وهرب الأسد الجبان، الذي فر من دمشق كما يليق بطبعه وطبيعته
- فتحت سوريا صفحة جديدة في تاريخها
- حتى لا تراق المزيد من الدماء خلال المرحلة قامت تركيا بكل ما يلزم
- الشعب السوري أنقذ بلاده من بين براثن القتلة
- الفضل الأكبر بهذا الانتصار هو للشعب السوري
- نحن رأينا علم سوريا الحرة مع علم بلادنا الهلال والنجمة في حلب ودمشق وحمص وحماة وكل المناطق السورية، وهو ما يفرحنا ويُزهر قلوبنا
- بعد 61 عاما من ظلام البعث، نرى شمس الحرية تشرق في سوريا، ونحن كجيرانهم يملؤنا الفرح والسرور
- ننظر نظرة الشفقة إلى من ينزعجون من انهيار نظام الأسد
- بحسب الأمم المتحدة، فإن تكلفة ظلم الأسد 500 مليار دولار، ودون دعم النظام الدولي لا يمكن لسوريا أن تنهض لوحدها
- من المهم جدا أن يقود العالم العربي والإسلامي أعمال إحياء سوريا، ليكون الرائد بذلك
- لن نترك السوريين لوحدهم، كما لم نتركهم طوال 13 عاما
- أشكر أحمد الشرع على إدارته الجيدة للمرحلة الجديدة، وهو أمر مقدر
- قريبا سنفتتح قنصليتنا في مدينة حلب
- موقفنا لم يتغير من محاربة الإرهاب، ومن يسعون لانتهاز الفرص، فإنهم سيجدوننا في مواجهتهم إلى جانب الشعب السوري
- موقفنا هو التصميم على كسر رؤوس المنظمات الإرهابية، مثل داعش وحزب العمال الكردستاني
- الرجوع للوضع السابق هو أمر محال، فإما أن تتخلى المنظمات الإرهابية عن أسلحتها، أو أننا سندفنها مع أسلحتها تحت الأرض
- سنتحرك بشكل دقيق وسنفسد مخططات الإمبريالية في المنطقة
- داعش ليس تهديدا للغرب فقط، بل هو تهديد لنا ولسوريا وللمنطقة
- الدولة الوحدية التي حاربت هذه الوحشية هي تركيا، ولذلك لا يمكن لأحد أن يضع لنا حدودا
- قد يكون أمن سوريا واستقرارها بالترتيب الثانوي لأطراف أخرى، ولكنه بالنسبة لتركيا التي تجمعها معها أكثر من 900 كيلومتر هو أولوية وذو أهمية كبيرة
- سنسمح للسوريين المقيمين في تركيا بالدخول والخروج إلى سوريا عدة مرات
- سياستنا ستكون أننا سنساعد كل من يريد العودة لسوريا، ولكننا لن نرغم أحدا على العودة
- المعارضة التركية لا تزال بحالة الحداد على سقوط صديقهم الأسد قبل نحو 3 أسابيع
- أحيّي أشقائنا السوريين الذين حققوا (نصراً عظيماً) بعد نضال دام 13 عاما
- أبارك للشعب السوري، هذا النصر العظيم الذي خلصهم من الطغيان
- الله منح إخواننا السوريين الفتح بعد الظلم الذي تعرضوا له
- عملنا ليلا ونهارا لنترك بصمتنا في الطريق، ولنضع بصمتنا في كل مكان لنا معه ارتباطات وجدانية
- واجهنا منظومات الشر العالمية المتربصة ببلادنا، وواجهنا هجمات المعارضة وانتقاداتها، بفضل ودعم شعبنا الذي أنذرنا وأرسل لنا رسائل مهمة عبر صناديق الاقتراع في مرات مختلفة، ولكنه لم يتخل عنا
- سنقضي على كافة التنظيمات الإرهابية التي تحيط ببلادنا
- في 15 مارس 2011 بدأت الأحداث في درعا، باعتقال طفل وتعذيبه ثم قتله بوحشية بسبب كتابة كتبها
- نظام الأسد وحزب البعث، قمع المظاهرات السلمية بكلّ عنف، رغم نصائح دولتنا المخلصة
- الأسد واصل منذ ذلك الحين سياسة الظلم والمجازر
- سوريا واجهت أسوأ المجازر طوال 13 عاما من عمر الأحداث
- الملايين من السوريين قتلوا بسبب إما هجمات النظام، أو بسبب هجمات المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش
- استضفنا 3.6 مليون لاجئ سوري من أصل 12 مليونا آخرين هاجروا من بلادهم
- رغم نصائحنا لنظام الأسد، إلا أنه اختار قمع المظاهرات وارتكاب المجازر
- هل لنا أن ننسى المجازر والهجمات بالأسلحة الكيميائية والنساء اللواتي انتهكت حرماتها أمام ذويها
- لا يمكن نسيان مجازر الأسد الكيماوية بحق أبناء الشعب السوري
- لا يمكن أن ننسى أن العالم صمت في ظل هذه المجارز، أو أنه بحجة محاربة داعش يدعم تنظيم وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني بشاحنات الأسلحة والقذائف والصواريخ
- منذ اللحظة الأولى لانطلاق الأحداث في سوريا، قلنا إننا سنقف إلى جانب المظلوم بوجه الظالم، ووفينا بذلك
- قلنا إننا لن نترك أخواننا الذين لجأوا إلينا، ولن نترك إخواننا للظالمين
- رغم كل ذلك، كان موقف المعارضة التركية معارض لما نقوم به وبالطرف الخاطئ
- أيا كان الجرح في كربلاء، فإن الجرح في سوريا اليوم هو نفسه.. كل ما يجري في سوريا هو حادثة كربلاء جديدة، وإن اختلف الأشخاص
- نحن في تركيا، ليس في العراق أو لبنان، لم نتخذ موقفا عرقيا أو طائفيا إطلاقا
- أذكر بمقولة علي عزت بيغوفيتش، التي قال فيها إنه طالما لم يُدفن الأتراك تحت الأرض، فإنهم هم ضمانتنا الوحيدة
- رغم تحريض المعارضة التركية، إلا أن شعبنا فتح أحضانه لإخوانه المهاجرين السوريين، وباستثناء أحداث فردية، لم نشهد أحداثا مؤسفة تشكل لطخة في تاريخنا الناصح
- العالم المتحضر لم ينجح في امتحان الإنسانية في سوريا، ولكننا نحن نجحنا به بامتياز
المصدر: RT