وجاء في بيان لمصالح الشرطة الحدودية: "تعمل الخلية الجديدة لتهريب الرجال في سن الخدمة العسكرية من أوكرانيا على الحدود، بين منطقتي أوكنيتسكي (مولدوفا) وموغيليوف بودولسك (أوكرانيا)، حيث كانت عمليات مساعدة المواطنين الأوكرانيين الفارين من التجنيد الإجباري تتم على عبور الحدود المولدوفية الأوكرانية بشكل غير قانوني، ومن ثم تقنين تواجدهم في البلاد. اسفرت العملية على اعتقال اثنين من المشتبه بهم، الذين شاركوا مع عملائهم من أراضي أوكرانيا في نقل المواطنين، وتلقوا مقابل خدماتهم من كل مجند حوالي 6.5 ألف دولار". كما أشارت مصالح الأمن إلى أنه تم احتجاز الموقوفين لمدة 30 يوما حتى الانتهاء من تفتيش منازلهم، كما تم العثور على أموال وهواتف محمولة وأدلة أخرى.
منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أبلغت شرطة الحدود المولدوفية كل أسبوع تقريبا عن اعتقال مجموعات من الرجال في سن الخدمة العسكرية، الذين يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني، فضلا عن المواطنين المولدوفيين الذين يساعدوهم على ذلك. وكما أفاد الرئيس السابق لوزارة الشؤون الداخلية في مولدوفا أدريان إفروس، فإنه تم فتح أكثر من 800 قضية جنائية تتعلق بالهجرة غير الشرعية من أوكرانيا على مدى عامين.
كما أعلنت سلطات كييف أنه منذ فبراير 2022، تم الكشف عن حوالي 450 مجموعة منظمة تعمل على تهريب الأوكرانيين الذين لا يرغبون في الالتحاق بالجيش.
ويحق للمتهربين من الخدمة العسكرية طلب اللجوء على أراضي مولدوفا، حيث وعدت تشيسيناو بأنها لن تقوم بتسليم اللاجئين إلى أوكرانيا. ولتعزيز الحدود المولدوفية، قام المتبرعون الغربيون بتجهيز حرس الحدود بأجهزة رؤية ليلية وطائرات بدون طيار.
المصدر: تاس
RT