وظهرت فالنتينا غوميز في الفيديو وهي تحمل مسدسا، وتقف بجانب مقعد مثبت عليه دمية مقيدة اليدين إلى الخلف، وقالت: "يجب إعدام اللاجئين غير الشرعيين الذين يغتصبون أو يقتلون الأمريكيين، الأمر بهذه البساطة".
وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى إدانة الفيديو، حيث سلط الكثيرون الضوء على الطبيعة المزعجة لمقترحها والنبرة المثيرة للانقسام في رسالتها.
وعلق أحد المستخدمين: "أولا، تريدون إعادة عمليات الإعدام العلنية التي تم حظرها على مستوى البلاد منذ ما يقرب من 100 عام. ثم تريدون إنشاء نظام عدالة من مستويين يجرد غير المواطنين من إنسانيتهم على وجه التحديد بدلا من تضمين بعض الأحكام لتسليمهم أو ترحيلهم؟ إنه أمر مروع".
وأعرب مستخدم آخر عن خوفه من نفوذ فالنتينا غوميز المتزايد: "هذا أمر مرعب. إنها تروج للعنف وتثير الكراهية. كيف يُسمح بذلك على أي منصة؟". وتجمع بعض المؤيدين خلفها، وأشادوا بها على جرأتها وقول الحقيقة، لكن الاستجابة الساحقة عكست قلقا عميقا".
وعلق أحد المنتقدين قائلا: "إن الدعوة إلى عمليات الإعدام التي ترعاها الدولة وتشجيع العنف الذي تمارسه جماعات المتطوعين ليست شجاعة، إنها تطرف خطير".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه سيوقع في أول يوم له في منصبه على حزمة من الأوامر التنفيذية لإغلاق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين غير الشرعيين.
ولا تزال مسألة تنظيم سياسة الهجرة موضوع نقاش ساخن في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: RT