كما أشار أوربان إلى صعوبة الحفاظ على توازن العلاقات مع العديد من الدول.
وقال: "السياسة الخارجية لدولة عاقلة تكمن في تكوين صداقات عدة. نريد طبعا أن يكون هناك أكبر عدد ممكن من الدول في العالم، التي تتمنى النجاح والخير للهنغاريين. الرئيس الأمريكي الجديد (ترامب) معجب بهنغاريا، رئيس جمهورية الصين الشعبية قام بزيارة دولتين من الاتحاد الأوروبي: فرنسا ومنغاريا، الرئيس التركي صديقنا، والرئيس الروسي شريك موثوق وصادق، كما أن رئيس وزراء إسرائيل صديق عزيز لنا. لا أظن أن تاريخ هنغاريا شهد علاقات كهذه من قبل".
وتابع: "تدوير هذه اللوحات في نفس الوقت حتى لا يسقط أي منهم وأن لا تضر صراعاتهم بعلاقتهم معنا هو أمر صعب، ولكنه ليس مستحيالا. السبب وراء حاجتنا إلى جمع الأصدقاء في العالم هو أن يعود هذا الأمر بالمنفعة الملموسة على الهنغاريين، كل الهنغاريين".
وفي تعليق له على سؤال حول توقعاته لتاريخ نهاية الصراع، قال أوربان إنه "يتوقع أن يكون عام 2025 شاهدا على انتهاء الحرب، إما باتفاق سلام أو بتدمير أحد الأطراف المتحاربة".
وأشار إلى أن بلاده ستتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى نزاع أوكرانيا، وأن أوروبا خسرت النزاع على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك عبر الحيل.
المصدر: "Magyar Nemzet"