وقال شامولو لصحيفة "موند" الفرنسية: "يجب أن نبقى يقظين. في الوقت الحالي، الخطر الأكثر إلحاحا هو احتمال وقوع صدامات بين الجاليتين الكردية والتركية في فرنسا إذا تفاقم الوضع على الأرض".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، لا يزال من السابق لأوانه تقديم تقييم كامل لتغير السلطة في سوريا بالنسبة لفرنسا"، لافتا إلى أن الجالية السورية التي تقيم في فرنسا "صغيرة نسبيا (75 ألف شخص) مقارنة بألمانيا ( حوالي مليون)، أو السويد (حوالي 200 ألف).
وبحسب رئيس الاستخبارات الإقليمية الفرنسية، فإن الوضع في سوريا لن يكون له تأثير كبير على تنشيط الجهاديين الفرنسيين، مبينا أن "تنظيم داعش الإرهابي ساهم في عمليات مغادرة (الجهاديين) إلى سوريا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وجرى إيقاف ذلك منذ سنوات، كما فعلت السلطات التركية ما كان ضروريًا لإغلاق الحدود".
وفي وقت سابق، صرح القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بأن قيادة الجناح العسكري للقوات تبادر إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني شمال شرقي سوريا، تحت رقابة القوات المسلحة الأمريكية، على خلفية التهديد باجتياح الوحدات العسكرية الموالية لتركيا لهذه المدينة.
وسبق أن أعلنت قيادة قوات سوريا الديمقراطية عن تمركز قوات موالية لتركيا في منطقة مدينة كوباني (عين العرب) الواقعة على الحدود السورية التركية.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، قد استأنف العمليات القتالية ضد الفصائل الكردية في منطقة "منبج" شمال شرق سوريا بعد استيلاء فصائل المعارضة السورية المسلحة على السلطة في العاصمة السورية، دمشق.
المصدر: وكالات