وقال بوتين خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر" والمؤتمر الصحفي الموسع: "ما يحدث للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو هو بشكل عام شيء فريد من نوعه، إنه بكل بساطة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق المؤمنين. ببساطة يتم تمزيق الكنيسة على مرأى من كل العالم. هذا الأمر يشبه الإعدام، والجميع في كل أنحاء العالم يفضلون عدم ملاحظة ذلك".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الملحدين هم الذين يقفون وراء اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، وقال: "إنهم ليسوا ملحدين حتى، هؤلاء الملحدون هم أناس يعتقدون بشيء ما. إنهم يعتقدون أنه لا يوجد إله. هؤلاء ليسوا ملحدين هؤلاء أناس ليس لديهم أي إيمان على الإطلاق".
ولفت بوتين إلى أن من يقفون وراء اضطهاد الكنيسة هم من “اليهود العرقيين”، وأضاف موضحا: "من رآهم في الكنيس؟ لم يرهم أحد. يبدو أنهم ليسوا أرثوذكسيين، لأنهم لا يذهبون إلى الكنائس أيضا. إنهم بالتأكيد ليسوا من أتباع الإسلام، ونادرا ما يظهرون في دار العبادة. هؤلاء أناس بلا عشيرة ولا قبيلة، ما هو عزيز علينا ليس عزيزا عليهم".
وبحسب الرئيس الروسي، فإن منظمي الاضطهاد أيضا لا يقدرون أي شيء مهم بالنسبة للأغلبية الساحقة من الشعب الأوكراني.
وخلص إلى القول: "في يوم من الأيام سوف يهربون ولن يذهبوا إلى الكنيسة، بل إلى الشاطئ. لكن هذا هو خيارهم. لا تزال الغالبية العظمى من سكان أوكرانيا مرتبطة بالأرثوذكسية، لذلك سيقيمهم الناس في أوكرانيا يوما ما".
المصدر: RT