وحذر كل من ويليام هيغ، مالكوم ريفكايند، وجاك سترو من أن الزعيمة المعزولة تم سجنها بتهم ملفقة، مؤكدين أنها تستحق فرصة لقيادة بلادها بطريقة ديمقراطية.
وفي فيلم وثائقي نشر على قناة "إندبندنت تي في" بعنوان: "ملغاة: صعود وسقوط أونغ سان سو تشي"، والذي يقدم نظرة غير منحازة على حياتها ومعاناة ميانمار، قال هيغ، الذي رحب بسو تشي في لندن عام 2012 عندما كان وزيرا للخارجية، إنه "من الممكن أن ننتقدها، ولكنني أقول أيضا أننا يجب أن نقوم بحملة من أجل إطلاق سراحها".
وأضاف: "إنها سجينة سياسية بتهم ملفقة، مسجونة من قبل نظام عسكري في ظروف تبدو قاسية للغاية. وربما نختلف مع ما قالته وفعلته، لكنها كانت أقوى قوة من أجل الديمقراطية في ميانمار منذ جيل، وهي مسجونة لأنها كانت تلك القوة من أجل الديمقراطية".
ولفت إلى أنه "قد نعلق الحكم على وجهة نظرنا لها في التاريخ، ولكن مع ذلك، فهي شخصية عوملت بشكل غير عادل على الإطلاق من قبل دكتاتورية عسكرية. ولذا يجب ألا ننساها"
أما مالكولم، الذي كان وزيرا للخارجية في منتصف التسعينيات، قال إن إطلاق سراحها كان حاسما لمستقبل بلادها، مشيرا إلى أنه "يتم تحرير ميانمار تدريجياً من المجلس العسكري المسلح من خلال ثورة شعبية في جميع أنحاء البلاد".
وشدد على أن إطلاق سراح أونغ سان سو تشي ضروري حتى تتمكن من توفير القيادة السياسية التي ستكون هناك حاجة إليها عندما يبدأ الانتقال من الجيش إلى الديمقراطية".
وقال سترو، أحد أعضاء حزب العمال، والذي كان وزيرا للخارجية في عهد توني بلير: "إنني أشارك وجهة نظر ويليام هيغ: ينبغي إطلاق سراحها".
المصدر: "الإندبندنت"