وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حافلة تقل العشرات من أتباع تيار براتسلاف الحاسيدي دخلت إلى قبر يوسف في نابلس دون إذن وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين.
وأكدت أن أن الركاب تمكنوا من الاختباء لحين وصول مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين قاموا بإخلائهم من نابلس.
وبحسب شهود عيان، فإن الذين قاموا بحماية الحسيديم حتى وصول قوات الجيش الإسرائيلي هم أعضاء في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى "شباب الانتقام والتحرير" التابعة لفتح في مخيم بلاطة مسؤوليتها عن إطلاق النار على الحافلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس التابعة للواء السامرة. خلال خروج الحافلة من المنطقة، وبعد إنزال المواطنين في منطقة القبر، أطلق مخربون النار تجاه الحافلة".
وأعلن أنه "نتيجة لإطلاق النار، أصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة وتمت معالجته من قبل قوة من الجيش التي دخلت أفرادها إلى المنطقة بهدف إنقاذهم، وتم إخلاء جميع المواطنين من المنطقة"، مؤكدا أن "الحادث يخضع للتحقيق، وتم تسليم جميع المواطنين لاستكمال التحقيق مع شرطة إسرائيل".
وتوجه البيان إلى الإسرائيليين مذكرا أن دخولهم إلى "مناطق A يشكل خطرا وممنوعا وفقا للقانون".
المصدر: موقع kikar العبري + RT