وقال ميزنتسيف في مقابلة مع قناة "زفيزدا" التلفزيونية: "بناء على طلب [الرئيس البيلاروسي] ألكسندر غريغوريفيتش لوكاشينكو، كان رد الزعيم الوطني لروسيا [فلاديمير بوتين] بأن نشر نظام أوريشنيك على أراضي بيلاروس منطقيا ومبررا".
ولفت السكرتير العام لدولة الاتحاد إلى أن "هذا لا يمثل تهديدا لأحد، روسيا وبيلاروس مضطرتان اليوم للرد على الضغوط [الخارجية] غير المسبوقة".
وقال لوكاشينكو، بعد اجتماع مجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد في مينسك في 6 ديسمبر، إنه طلب من بوتين نشر "أوريشنيك" على أراضي الجمهورية.
وصرح الرئيس الروسي أنه يمكن تنفيذ تسليم النظام في النصف الثاني من عام 2025، وفي وقت لاحق، أبلغ لوكاشينكو أن بيلاروس لديها ما يقرب من 30 موقعا للنشر المحتمل لمنظومة الصواريخ "أوريشنيك".
كما أصدر الرئيس البيلاروسي تعليماته للجيش بنشر نظام الصواريخ الروسي فرط الصوتي "أوريشنيك" في الجمهورية والتخطيط لاستخدامه المحتمل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في تصريحات سابقة إن أوكرانيا وجميع الدول الغربية عاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة صاروخ "أوريشنيك" الباليستي فرط الصوتي، وقال إن الاستخدام المكثف له حتى مع رؤوس حربية غير نووية سيعادل من حيث القوة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وكانت القوات المسلحة الروسية قد أطلقت صاروخ "أوريشنيك" صباح يوم 21 نوفمبر الماضي، من أراضي موقع اختبار كابوستين يار بمنطقة أستراخان الروسية على مصنع "يوجماش" بمدينة دنيبروبتروفسك، وانتشر مقطع الفيديو للهجوم بسرعة عبر الإنترنت وأثار مناقشات واسعة النطاق في مجتمع الخبراء، فيما أكد المسؤولون الروس في وقت لاحق أن المصنع المذكور كان من أكبر مؤسسات الاتحاد السوفيتي لإنتاج معدات الصواريخ والفضاء، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا استخدم الجانب الأوكراني ورش المصنع في محاولات لإجراء صيانة وإصلاح المدرعات الثقيلة الغربية.
المصدر: RT