وكتب مدفيديف في برقية التعازي: "أرجو أن تتقبلوا تعازيّ العميقة في مقتل إيغور أناتوليفيتش كيريلوف. نتيجة لهذا الهجوم الإرهابي، رحل زميلنا ورفيقنا، الرجل المحب لوطنه روسيا، إيغور أناتوليفيتش كان قائدا عسكريا مخلصا لواجبه وقَسَمه. لقد عرفته كشخص محترف ورائع وموثوق ومحترم ومسؤول".
وأكد مدفيديف أنه يشارك بصدق آلام وحزن زملاء كيريلوف وأقاربه وأصدقائه، مخاطبا إياهم: "أتمنى لكم الثبات والقوة العقلية في هذه الساعة الصعبة".
وأضاف مدفيديف: "يبذل نظام كييف كل ما في وسعه لتبرير إخفاقاته على الجبهة أمام مؤطريه وأسياده الغربيين ويحاول "إطالة أمد الحرب والموت"، والهجوم الإرهابي على كيريلوف ما هو إلا تأكيد آخر على آلام وعذاب هذا النظام. هذا الهجوم الإرهابي هو نتيجة للعذاب والألم الذي يعيشه نظام بانديرا النازي، وهو يحاول بكل قوته تبرير وجوده الذي لا قيمة له بالنسبة للغرب، وتبرير الوضع الكارثي على الجبهة، وإدراكا منه لحتمية هزيمته العسكرية، لذلك فهو يشن هجمات جبانة ودنيئة على المدن المسالمة،"
كما أكد مدفيديف أن قيادة نظام كييف ستدفع ثمن مقتل القائد العسكري الروسي غاليا.
واختتم مدفيديف برقيته بالقول "إن محاولات تخويف شعبنا ووقف تقدم الجيش الروسي وزرع الخوف محكوم عليها بالفشل".
واستيقظت العاصمة موسكو صباح اليوم، على وقع خبر مقتل الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية كانت موجودة عند مدخل مبنى سكني.
المصدر: RT