جاء هذا الإعلان في رسالة رسمية أثارت بها فريلاند العديد من التساؤلات حول مستقبلها السياسي وخططها القادمة.
وأكدت فريلاند في رسالتها أنها تعتزم الترشح مجددا عن مقعدها النيابي في تورونتو في الانتخابات الفيدرالية المقبلة مما يعكس رغبتها في الاستمرار في العمل السياسي ولكن خارج منصبها الوزاري.
ولعبت كريستيا فريلاند، التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات في حكومة جاستن ترودو، دورا محوريا في إدارة ملفات حساسة مثل الشؤون المالية الكندية والعلاقات الدولية. برزت كقائدة خلال جائحة كوفيد-19 حيث قادت الجهود لدعم الاقتصاد وتعافي الأعمال الصغيرة والمتوسطة. كما لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات التجارية الدولية بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ورغم استقالتها من الحكومة أظهرت فريلاند استعدادها لمواصلة خدمة الكنديين من خلال مقعدها البرلماني. وبهذا الإعلان تنهي فصلها الحالي كعضو في الحكومة لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها السياسية وهو ما قد يثير تكهنات حول تطلعاتها المستقبلية، خاصة إذا ما كانت تخطط لقيادة الحزب الليبرالي في المستقبل.
وأثارت استقالة فريلاند ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية. وتساءل كثيرون عن الأسباب الحقيقية وراء استقالتها في هذا التوقيت الحساس، خاصة مع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الحكومة الكندية.
المصدر: نوفوستي