وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إن "الخروج الوشيك لثلاث دول أعضاء تقودها مجالس عسكرية أمر محبط بعد عملية وساطة استمرت قرابة عام لتجنب التفكك غير المسبوق للمجموعة".
وفي سابقة هي الأولى منذ إنشاء التكتل الذي يضم 15 دولة منذ ما يقرب من 50 عاما، أعلنت المجالس العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو في يناير الماضي أنها قررت الانسحاب من إيكواس، متهمة إياه بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير مسؤولة"، والفشل في مساعدتها على حل أزماتها الأمنية الداخلية.
ورفضت الدول الثلاث، إلى حد كبير الجهود لإلغاء قرار انسحابها، فيما أعلنت أنها باتت "منطقة خالية من التأشيرات لجميع مواطني" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
واتخذت السلطات في بوركينا فاسو ومالي والنيجر خطوة أخرى نحو القطيعة مع تكتل دول غرب إفريقيا في وقت سابق، وأعلنت توحدها ضمن كونفدرالية تضم الدول الثلاث.
وبدأت الدول الثلاث في التفكير في كيفية إصدار وثائق سفر بشكل منفصل عن الإيكواس، وتشكيل تحالف خاص بها.
ومن المتوقع أن تكتمل عملية انسحاب هذه الدول التي تستغرق عاما واحدا في يناير القادم.
المصدر: RT + "أ ب"