وذكر أفيخاي أدرعي أن "هذه الممارسات تشبه ما وصفه بـ"فظائع نظام الأسد في سجون سيئة السمعة، مثل سجن صيدنايا".
وأوضح أفيخاي أدرعي في بيان: "ينشر جيش الدفاع مقاطع فيديو من عام 2023 تم تصويرها بكاميرات المراقبة لسجن الكتيبة التابع لحماس في حي الرمال بمدينة غزة حيث عثرت عليها قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وفي هذه المقاطع يكشف قيام سجاني حماس بتعذيب السجناء واحتجازهم في ظروف قاسية تنتهك حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وأضاف: "يكشف النقاب عن هوية اثنين من حماس اللذين يظهران في مقاطع الفيديو وهما يضربان أحد السجناء ويرميانه من السلالم، وهما محمد محمد شعبان الشوبكي ومحمود صابر محمود عبد العال، اللذان يتبعان لجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس وهو الجهاز الذي يتولى احتجاز وتوقيف الغزيين".
واتهم أدرعي "حماس بمحاولة التبرؤ من الجرائم التي يشبهها بتلك التي يرتكبها النظام السوري، قائلا: "رغم محاولات حماس للنأي بنفسها عن نظام الأسد وجرائمه، إلا أن الفيديوهات الحالية تكشف عن مستوى مماثل من الوحشية في سجونها".
وأشار إلى أن "سجن الكتيبة كان محل انتقادات حقوقية في الماضي، حيث اتهمت حماس بتنفيذ إعدامات قاسية بحق عشرات الفلسطينيين داخله".
تأتي هذه الادعاءات بالتزامن مع تحقيقات سابقة لمنظمة العفو الدولية حول "ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية ضد الفلسطينيين" في قطاع غزة، ومطالبتها بأن تكون النتائج الدامغة للتحقيق بمثابة صيحة تنبيه للمجتمع الدولي.
المصدر: RT