وتحدث ترامب كثيرا خلال حملته الانتخابية عن اتفاق سلام ينهي النزاع في أوكرانيا، كما تطرق هذا الأسبوع إلى مخاطر الأسلحة النووية وانتقد أعضاء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، واصفا السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى بأنه تصعيدي وغبي وجنوني.
وأطلقت سيمونيان على هذه التصريحات اسم الثقافة السياسية الداخلية للولايات المتحدة الحديثة.
وقالت: "هذا يشبه ثقافة الصف الأكبر في مدرسة أطفال سوفياتية، حيث أنه إذا كان بايدن "يؤيد الحرب"، فهذا يعني أن ترامب "يؤيد السلام"، وإلا فكيف يختلف عنه؟ دائما ما يكون الأمر هكذا معهم، يجب أن تقول عكس ما يقوله الطرف المقابل، خصمك. والشيء الآخر هو أن هذا عادة ما ينتهي بالانتخابات. أو خلال مراسم التنصيب في هذه الحالة، وماذا سيحدث بعد ذلك، لنتذكر أوباما".
وأشارت إلى أنها قرأت كتابا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو لا يزال شابا، يدين فيه الإمبريالية الأمريكية ويشعر بالاستياء من تدخلات واشنطن في شؤون الدول الأخرى. وفي الوقت نفسه، عندما أصبح رئيسا للدولة، فعل الشيء نفسه.
وأضافت: "أدعو الجميع ألا تكون لدينا آمال كبيرة، سيكون أمرا رائعا إذا فعل ما قاله. لقد نظرت على وجه التحديد إلى قائمة ما وعد به قبل رئاسته الأخيرة، وقائمة ما فعله. وتبلغ تقريبا نسبة الوعود الصاخبة التي لم يتم الوفاء بها 70%، والوعود التي تم الوفاء بها تبلغ نسبتها حوالي 30%".
المصدر: "نوفوستي"