وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية أمس الجمعة: "يتعين علينا نحن الأوروبيون الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء".
وأضاف ميرتس أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية"، مطالبا بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا.
وتابع: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضا بعد الانتخابات".
ومن المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير المقبل.
وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية، وسيبقى الكثيرون أيضا لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان".
وأوضح أن "أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم".
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال:
- يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا للبقاء.
- أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد.
- يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر.
وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقا على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن تتم إعادتهم إلى موطنهم.
المصدر: "أسوشيتد برس"